أوصى ملتقى (التربية الإعلامية والاحتياجات الوطنية والإقليمية) بضرورة التوجه نحو التربية الإعلامية واتخاذها كمنط حياة، بما يعزز مهارات الأفراد والمجتمعات في تحليل ونقد وتقييم المضامين الإعلامية التي يتعرضون لها، وأهمية تبني وزارات التربية والتعليم في الدول المشاركة هذا البرنامج والعمل على إدماج مفاهيم التربية الإعلامية في المناهج الدراسية، وذلك بمشاركة مختصين ومهتمين بمجال التربية الإعلامية من فلسطين والأردن ولبنان وتونس.
وشدّد المشاركون بالملتقى الذي عقد بالأردن أمس على أهمية هذا المؤتمر الذي يوحد الجهود في الدول العربية المشاركة بموضوع التربية الإعلامية، مستعرضين التجارب في هذا المجال، والتحديات التي تواجه البرنامج، وأكدت أننا بحاجة لتعزيز مفهوم التربية الإعلامية فيها، للوصول إلى مجتمع قادر على التعامل مع الإعلام وتحليل محتواه وتقييمه.
ويهدف الملتقى إلى اتساع درب التربية الإعلامية ليطال العديد من المدارس وذلك من خلال بناء الشراكات القوية، وضرورة الوصول إلى جيلٍ قادرٍ على امتلاك مهارات النقد والتعامل مع الإعلام بحرفية وترسيخ فلسفة التربية الإعلامية وتعميم التجربة الفلسطينية في هذا المجال، والاستفادة من التجارب الإقليمية والعربية والعالمية.
.