Business

الدور التربوي لطلاب الإخوان في المجتمع

 

إعداد: عبده مصطفى دسوقي

ظهرت جماعة الإخوان المسلمين في ظروف كانت البلاد والعالم الإسلامي ترزح تحت نير الاحتلال بشتى أنواعه والذي هدف في المقام الأول إلى طمس الهوية الإسلامية ونشر التغريب وسط المجتمعات الإسلامية، ولقد استغل نقطة جهلهم بتعاليم دينهم الوسطي الحنيف وأعلى في نفوسهم الأساطير والخرافات والصوفية المنحرفة والتي كانت تبث روح اليأس والضعف في النفوس وغيبت روح المقاومة والجهاد.

لهذا هدف الأستاذ حسن البنا إلى نشأة جماعة تعمل على الفهم الصحيح للإسلام، وأعلن أن من أهداف الجماعة دحر المستعمر وإجلاءه عن البلاد الإسلامية، ومن ثم أوجد وسائل تحيي قلوب الناس وتصرفهم عن التفكير في سفاسف الأمور، ولذا كانت التربية والمتابعة من أنجح الوسائل التي اتبعها في تكوين جماعة الإخوان، وهو ما عبر عنه حسن البنا بقوله: «إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ، تحتاج من الأمة -التى تحاول هذا أو من الفئة التى تدعو إليه على الأقل- قوة نفسية عظيمة تتمثل فى عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره. على هذه الأركان الأولية التى من خصائص النفوس وحدها، وعلى هذه القوة الروحية الهائلة تبنى المبادئ وتتربى الأمم الناهضة، وتتكون الشعوب الفتية، وتتجدد الحياة فيمن حرموا الحياة زمنًا طويلاً([1]).

 

لماذا التربية؟

البعض يظن أن جماعة الإخوان المسلمين عامة وقسم الطلاب الفتي المملوء حماسة خاصة متماسكون بفضل التنظيم أو غيره، ولم يدرك هؤلاء أن هذا القسم والجماعة يرجع تماسكها لعنصر التربية والعناية بها والتي تفردت بها جماعة الإخوان المسلمين عن الأحزاب والحركات، ولذا خرجت عناصر كان لها تأثير وبصمات وسط المجتمعات.

ويقول الإمام البنا موضحا أهمية التربية في بناء الجيل المطلوب: «إن غاية الإخوان تنحصر في تكوين جيل جديد من المؤمنين بتعاليم الإسلام الصحيح، يعمل على صبغ الأمة بالصبغة الإسلامية الكاملة فى كل مظاهر حياتها: ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً﴾ [البقرة: 138]، وأن وسيلتهم فى ذلك تنحصر فى (تغيير العرف العام، وتربية أنصار الدعوة على هذه التعاليم حتى يكونوا قدوة لغيرهم فى التمسك بها، والحرص عليها، والنزول على حكمها)؛ وأنهم ساروا إلى غايتهم فى حدود وسيلتهم ([2])».

يقول الدكتور يوسف القرضاوي: «وقد ساعد على نجاح حسن البنا في تكوين جيل مسلم جملة عوامل:

 1- إيمان لا يتزعزع بأن التربية هي الوسيلة الفذة لتغيير المجتمع، وبناء الرجال، وتحقيق الآمال، وكان إمام الجماعة الشهيد حسن البنا يعلم أن طريق التربية بعيدة الشُّقَّة، طويلة المراحل، كثيرة المشاقّ، ولا يصبر على طولها ومتاعبها إلا القليل من الناس من أولي العزم، ولكنه كان يعلم كذلك علم اليقين، أنها وحدها الطريق الموصلة، لا طريق غيرها، فلا بديل لها، ولا غنى عنها؛ وهي الطريق التي سلكها النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكوَّن بها الجيل الرباني النموذجي، الذي لم تر عين الدنيا مثله، والذي تولَّى بعد ذلك تربية الشعوب وقيادتها إلى الحق والخير.

 2- منهاج للتربية محدَّد الأهداف، واضح الخطوات، معلوم المصادر، متكامل الجوانب، متنوع الأساليب، قائم على فلسفة بيِّنة المفاهيم، مستمدَّة من الإسلام دون سواه.

 3-  قائد مربٍّ بفطرته، وبثقافته، وبخبرته. وهبه الله شحنة إيمانية نفسية غير عادية، أثَّرت في قلوب مَن اتصل به، وأفاض من قلبه على قلوب من حوله.

 5- عدد من المربِّين المخلصين، الأقوياء الأمناء، آمنوا بطريقة القائد، ونسجوا على منواله، أثروا في تلاميذهم، ثم أصبح هؤلاء أساتذة لمن بعدهم.. وهكذا.

ولست أعني بالمربِّين هنا: خريجي المعاهد العليا للتربية، أو حملة الماجستير والدكتوراه فيها، وإنما أعني أناسًا ذوي (شحنة) عالية من الإيمان، وقوة الروح، وصفاء النفس، وصلابة الإرادة، وسعة العاطفة، والقدرة على التأثير في الآخرين.. وربما كان أحد هؤلاء مهندسًا أو موظفًا بسيطًا أو تاجرًا أو عاملًا، ممن لا علاقة له بدراسة أصول التربية أو مناهجها.

 6- وسائل مرنة متنوعة، بعضها فردي، وبعضها جماعي، بعضها نظري، وبعضها عملي، بعضها عقلي، بعضها عاطفي، بعضها إيجابي، وبعضها سلبي، من دروس إلى خطب، إلى محاضرات، إلى ندوات، إلى أحاديث فردية، ومن شعارات تحفظ، إلى هتافات تدوِّي، إلى أناشيد تؤثِّر بكلماتها ولحنها ونغمها.. ومن لقاءات دورية لمجموعات مختارة في البيوت على القراءة والثقافة والعبادة والأخوَّة، سميت كل مجموعة منها (أسرة) إيحاءً بمعنى الألفة والمودة بين أبناء العائلة الواحدة، إلى لقاءات أخرى في شعبة الجماعة غالبًا، موعدها الليل، تتجدد فيها العقول بالثقافة، والقلوب بالعبادة، والأجسام بالرياضة، وسميت هذه (الكتيبة)، إيحاء بمعنى الجهاد، إلى غير ذلك من الوسائل والطرائق التي تهدف إلى بناء الإنسان المسلم المتكامل ([3]).

 

الطلبة وتربية المجتمع:

كان عام 1933م عاما فارقا في حياة الإخوان المسلمين وهو العام الذي خطى فيه بعض الشباب الطلاب أول خطواتهم نحو جماعة الإخوان وساروا في فلكها ولذا اعتني الإمام البنا فجعل قسم التربية تحت إشرافه مباشرة، وكان يحرص على حضور اجتماعاتهم التربوية، في رغبة منه لتحقيق الفرد المسلم الذي ينطلق وسط الناس كشامة بيضاء يشار له بالبنان لاختلاف نمطهم التربوي عما كان يعيش فيه الناس.

قد تعجب الناس من شباب يلبسون البدل والطرابيش وينطلقون وسطهم يذكرونهم بالله ويعرفونهم بحقيقة الدنيا والآخرة، فكانوا مثار دهشة وإعجاب الجميع فكانت دافعا كبيرا لبحث كثير من الشباب عن سبب تغير هؤلاء الشباب حتى اهتدوا لمنهج الإخوان المسلمين الذي اعتنى أشد العناية بتربية جيل يحمل هم هذا الدين والوطن ويسلمه لجيل خلف الجيل.

يقول الأستاذ البنا: فاعلم أن الغرض الأول الذي ترمى إليه جمعيات الإخوان المسلمين هو التربية الصحيحة: تربية الأمة على النفس الفاضلة والخلق النبيل السامي، وإيقاظ ذلك الشعور الحي الذي يسوق الأمم إلى الذود على كرامتها والجد في استرداد مجدها وتحمل كل عنت ومشقة في سبيل الوصول إلى الغاية([4]).

وبعد كل ما وضعه الإمام البنا من منهج تربوي شامل للفرد، قام بإيجاد المحضن التربوي الجماعي المستمر لهذا الفرد المسلم بإنشائه ما يسمى بنظام الأسرة، والتي فيها يستكمل الأخ ما غاب عنه من أمور في التربية الفردية لنفسه، يقول الدكتور على عبد الحليم محمود: «كانت الأسرة فى فقه جماعة الإخوان المسلمين هى اللبنة الأولى فى بناء الجماعة وتكوينها، كما أنها أساس التكوين للأفراد، وأمثل الأساليب لتربية الفرد تربية متكاملة، تتناول كل جوانب شخصيته، وتصوغ هذه الشخصية صياغة إسلامية وفق كتاب الله وسنة رسوله([5]).

لقد كان هدف الأسرة الأول هو: العمل على تكوين الشخصية الإسلامية المتكاملة عند الفرد وتربيتها وتنميتها وفق آداب الإسلام وقيمه، ومن أهم جوانب تلك الشخصية، الجانب العقدي والجانب التعبدي والجانب الخلقي والجانب الثقافي.

 

المردود التربوي للطلبة على المجتمع:

لقد تأكد للإمام البنا أن المشكلة ليست سهلة كما يظن البعض، فإن ما أصاب العقل المسلم من صدوع ورضوخ، بل كسور وتقطيع وتشويه وغزو فكري صده عن المضي إلى غايته، وحال بينه وبين رسالته، لا يمكن أن يعالج في يوم وليلة بمحاضرة عابرة من فرد أو درس هنا ودروس هناك من مفكر إسلامي، أو موعظة وفتيا من عالم من العلماء الأجلاء ثم يمضي لحال سبيله يبحث عن أخرى، أو مقال منشور سرعان ما ينتهي أثره بانتهاء قراءته، أو مؤلَّف مكتوب يحفظ متنه، إنما هي معاناة وتربية إسلامية طويلة تحتاج إلى محضن تربوي، لأن التربية هي من ثوابت الدعوة تحتاج إلى جهد مضن كي نترك رجالاً لا نترك كتاباً وكفى.

إن الإمام الشهيد حسن البنا قد اقتبس هذا الطريق من سيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأكد ضرورة إعداد الفرد المسلم رجل العقيدة، والأسرة المسلمة والمجتمع المسلم كقاعدة صلبة تقوم عليها الحكومة فالدولة الإسلامية.

وتتميز المناهج التي التزمها الإخوان المسلمون في التربية بتوحيد الفهم، والالتقاء على رؤية؛ حتى لا يكون للإسلام صوره المتعددة في نفوس الناس نتيجة غياب المنهج الصحيح.

  1. المردود الفردي:

كان لتربية الإخوان للطلاب أثر في نفوسهم حتى أن أحدهم يقول: «لقد أنشأت هذه الأسرة فيما بيننا من الحب والعاطفة ما زلت أحسُّه حتى الآن، وبعد أن انقضى على ذلك قرابة خمسة وثلاثين عامًا، ولو أقسم عليّ أحدهم بهذا الإخاء لأبررته».

ويؤكد المعنى حسن دوح فيقول: «كنت أشعر مع نهاية كل كتيبة أنني ولدت من جديد، وهذا الشعور كان يشاركني فيه جميع زملائي، والذين عاشوا هذه الكتائب ما أظنهم ينسون أنهم قضوا أجمل أيام عمرهم.. كانت كتيبتنا تضم ثلاثين شابًّا من خيرة شباب الإخوان، ولو تتبعت تاريخ هؤلاء الرجال الآن؟ وأين هم من المجتمع؟ لاستوقفك الأمر كثيرًا» ([6]).

ويقول أ. مصطفى مشهور: «ومن ثمار تلك التربية استجابة الإخوان للجهاد في فلسطين ضد عصابات صهيون ولولا التآمر الدولي وحل الإخوان في مصر لكان لقضية فلسطين شأن آخر وجاهدوا في قناة السويس ضد الإنجليز وظهرت بطولات رائعة في هذين الميدانين أذهلت وأفزعت الأعداء».

ويقول د. منير الركراكي في مقال حسن البنا وتربية الرعيل الأول: «أما أبناء حسن البنا، وهم من صحبوه، وعنه أخذوا، وفي حجر تربيته تلقوا دفء المحبة، ورضعوا لبن العلم النافع المنشئ للعمل الصالح، وتنسموا عبير اليقين في النبأ العظيم، وسمعوا صوت الحق الدال على الصراط المستقيم، فقد تدثروا بنعمة تلك الصحبة المباركة وحدهم، وشربوا كؤوسها خفيفة حلوة، حتى ارتووا وطعموا منها وانتشروا يسعون بنورها ويفيضون، وهي جارية في عروقهم جريان الماء في الجداول والكهرباء في الأسلاك([7]).

يقول د. أحمد الحوفي الأستاذ بكلية دار العلوم: «درَّست بالمدرسة السعيدية ست سنوات وبكلية دار العلوم خمسًا، شهدت فيهن عن كثب وتجربة ويقين عِظَم أثر الشهيد في مريديه من الطلاب.. جرأة في الحق، واستقامة في الخلق، واعتزاز بالدين، وجدّ في الدرس، ورجولةٌ مبكرة، وثقافة إسلامية متنورة، ومقدرة بيانية واعية([8])».

          2.المردودي الجماعي:

التربية عند الإخوان ليست للصف فقط، بل هي تربية للمجتمع وللأمة كلها، ولأن التربية هي عمل الرجل في ألف رجل وليست قول الرجل ولا كلامه؛  كان الأمر شاقًّا، ولأن نتاج التربية يأتي عبر السنين والأعوام وليس خلال فترة قصيرة أصبح عمل الإخوان وتربيتهم للمجتمع لا تظهر للمتابع على المدى القصير، وهنا توجه الانتقادات إلى الإخوان من غيرهم من الحركات الإسلامية بأنهم (أي الإخوان) لا يفعلون شيئًا! أو ماذا قدموا؟ والإنصاف يستدعي النظر إلى الآثار بنظرة بعيدة، ويقارن تغير المجتمع وتحوله خلال العقود المتتالية وكيف كان حال المجتمع قبل الإخوان؟ وكيف حاله بعد عقد من الزمان أو عقدين؟ ثم كيف حاله الآن؟ وهذا هو الأثر التربوي للإخوان في المجتمع، وهكذا يقاس؛ لأن التغيير التربوي للمجتمع وللأمة مشروع أجيال متتابعة.

يقول الشهيد سيد قطب في المؤتمر الختامي لطلاب الإخوان المسلمين بالمركز العام بعدما رأى هذه الجموع الحاشدة من الطلاب:

«ما أثر التربية الإسلامية في تكوين الشباب؟ هو أنتم أثرها، هو أن تُحيل ذلك الحطام الآدمي إلى شباب مثلكم، شباب متماسك قوي خَشِن مكافح مؤمن، باع نفسه لله، فأنتم المدلول الحي للتربية الإسلامية».

فعندما ظهر مرض الملاريا بقنا وأسوان انتفض الإخوان وطلابهم لهذه الكارثة الصحية وحثوا الناس على التعاون لمكافحتها.

وعندما ظهر وباء الكوليرا في مصر عام 1947م كان لطلاب الإخوان في جميع شعب القطر مجهود واضح في التعاون مع إخوانهم في التصدي وتحجيم هذا الوباء حتى أن الدكتور نجيب إسكندر باشا وزير الصحة بعث بخطاب للأستاذ حسن البنا يشكره على مجهود الجماعة في التصدي لهذا الوباء(9).

وفي كلية العلوم حيث قام طلاب الإخوان بالكلية فى عام 1942م بتأليف جمعية لإحياء الثقافة الإسلامية، وأسندوا لعميد الكلية منصب الرئيس الشرفى، ومصطفى مشهور (المرشد الخامس للإخوان المسلمين) أمينًا للصندوق([9]).

لم يتوقف نشاط طلبة الإخوان على الجانب الدعوي فقط بل تصدوا لكل ما يفسد الحياة الاجتماعية وكل ما يخالف التقاليد والأعراف الإسلامية والمجتمعية، فعندما أقامت كلية التجارة حفلة سمر جمعت بين الأساتذة والطالبات والطلبة، وسادها المجون والعبث بين الطلبة والطالبات من خلال الألعاب المختلفة، تقدم أحد طلاب الإخوان المسلمين بالكلية بخطاب إلى عميد الكلية يعبر له فيه عن استنكاره انتهاك حرمات العلم بمثل هذا العبث فأثنى عليه العميد واستجاب له أن لا تتكرر.

 

كيف استفاد المجتمع من طلاب الإخوان:

حرص قسم الطلاب على تربيه أبناءه تربية إسلامية شاملة لتعود على المجتمعات بالخير وبالنفع وهذا ما برز جليا في تفوقهم، فأصبحوا مصابيح نورانية تضيء للجميع نور المعرفة.

حرص طلاب الإخوان على التفوق الدرسي والعلمي وهو ما شدد عليه البنا بقوله: «ومن واجبكم كذلك أن تنتهزوا هذه الفرص المتاحة لكم الآن؛ فتمتلئوا بالعلم ما استطعتم، وتنهلوا من موارده العذبة ما قدرتم، وتحرصوا على الدقائق والساعات؛ فلا تصرفوها إلا فى استذكار علم قديم، أو تحصيل علم جديد، وبذلك تغادرون مدارسكم ومعاهدكم موفورى الكرامة، مرفوعى الرءوس، مملوئين بالعلم والمعرفة، نافعين لأنفسكم ولدعوتكم ولدينكم ولبلادكم([10]).

وقد أثمرت تلك السياسة تفوق العديد من الإخوان فكانوا أوائل كلياتهم مثل دكتور عبد المنعم أفندى أبو الفضل، وكان ترتيبه الأول فى دبلوم الصيدلة، وعبد العزيز كامل أول ليسانس قسم الجغرافيا بكلية الآداب، وتوفيق الشاوى في كلية الحقوق وغيرهم الكثير ([11]).

وفى كلية الهندسة تفوق أحمد مصطفى عبد الوارث وكان ترتيبه الأول بامتياز، وأوفدته وزارة المعارف لأمريكا للتخصص في الشئون الصحية، وهو من إخوان منيل الروضة  ([12]).

وإذا دققنا جيدا في المحيط الاجتماعي ستجد طلاب الإخوان أصبحوا صور وشامات لها دور بارز في جميع المجالات الخدمية التي عادت على العالم بالنفع.

 

الجزء الأول من الدراسة: 

الجزء الثالث من الدراسة: 

الهامش:


([1])رسائل الإمام البنا ، رسالة إلى أي شيء ندعوا الناس ، مجلة الإخوان المسلمين الأسبوعية، العدد 2 السنة 2، 26 محرم 1353 - 11مايو 1934، ص(1-3).

([2])رسائل الإمام البنا ، رسالة المؤتمر الخامس، مجلة النذير، العدد (35)، السنة الأولى، 17 ذو الحجة 1357ﻫ- 7 فبراير 1939، ص(3- 34).

([3]) يوسف القرضاوي، التربية الإسلامية ومدرسة حسن البنا، مكتبة وهبة،

([4]) رسائل الإمام البنا، رسالة هل نحن قوم عمليون؟، مجلة الإخوان المسلمين الأسبوعية، العدد (17)، السنة الثانية، 20 جمادى الأولى، 1353ﻫ- 31 أغسطس 1934م، ص(3-6).

([5])وسائل التربية عند الاخوان المسلمين - دراسة تحليلية تاريخية - على عبد الحليم محمود، الوفاء للنشر

([6])25 عاما في جماعة الإخوان المسلمين "، حسن دوح، دار الاعتصام - القاهرة 1983

([7])منير الركروكي، حسن البنا وتربية الرعيل الأول، رابطة أدباء الشام، 9/ 5/ 2009م.

([8])جهود الإمام البنا في التربية، علاء ممدوح، موقع أخوان ويكي (ويكيبيديا الإخوان المسلمون).

([9]) جريدة الدستور – صـ3 – 26ربيع الأول 1361هـ / 12أبريل 1942م.

([10]) مجلة النذير الأسبوعية – السنة الثانية – العدد 33 – صـ3 – 25شعبان 1358هـ / 10أكتوبر 1939م.

([11]) مجلة التعارف الأسبوعية – السنة الخامسة – العدد 20 – صـ6 – 29جمادى الأولى 159هـ / 5يوليو 1940م.

[12] - الإخوان المسلمون اليومية العدد 170سنة 1/ 30ذو الحجة1365هـ, 24/11/ 1946ص2

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم