العدوي وقصة في تكامل العاملين للإسلام

المؤمن دائما أينما حل نفع، قاعده عظيمة غرسها الإسلام في قلوب محبية فساحة الدعوة تتسع للجميع، لا يوجد فضل لأحد على أحد إلا بالعمل والتفاني لخدمة الإسلام، فميدان الدعوة كبير وعلى الجميع أن يتعاون في المتفق عليه ويعذر بعضه فيما اختلف فيه.

فقد كان أحد طلبة الإخوان المسلمين يدعو شابًا ينتمي إلى جمعية إسلامية عاملة في مجال الدعوة فذهب معه إلى الأستاذ محمد العدوي رحمه الله لعله يقنعه بترك هذه الجمعية وينضم إلى الإخوان المسلمين.

وفعلاً استقبلهما الأستاذ وبدأ الطالب حديثه مهاجمًا لهذه الجمعية، وأن دعوة الإخوان أولى بالانضمام إليها والعمل من خلالها للإسلام.

فأوقفه الأستاذ العدوي وبدأ حديثه مع هذا الشاب متحدثًا عن جمعيته وأفضالها على الدعوة الإسلامية ولم يأت بذكر لجماعة الإخوان مما أثار حفيظة الأخ الطالب، ولكن عندما رأي هذا الأخ بعد ذلك جهد هذا الشاب وتفانيه في الدعوة إلى الإسلام من خلال جمعيته استوعب الدرس.

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم