دراسة علمية حديثة: ممارسة الألعاب الالكترونية أكثر من ساعة يوميا ينمي العنف والانطواء

خلصت دراسة عملية حديثة إلى أن التفاعلية الموجودة في الألعاب الالكترونية بين الطفل والبيئة الافتراضية للألعاب تتيح الفرصة للمارسة السلوك العدواني في الواقع، كما أنها تساهم في زيادة الانفصال عن الواقع مما يفجر طاقات التوتر والعنف والتحدي والخصومة الدائمة مع المجتمع المحيط.

وأظهرت النتائج التي توصلت لها دراسة: "علاقة الألعاب الالكترونية العنيفة بالسلوك العدواني والسلوك الاجتماعي لدى أطفال الروضة" إلى أن الطفل الذي يقضي أكثر من ساعة يوميا في ممارسة الألعاب الالكترونية بدون تواصل مع الأخرين يجعل منه طفلا غير اجتماعي منطويا على ذاته.

وقد أوصت الدراسة التي أعدها الباحثون: د علي سليمان الصوالحة أستاذ المناهج بكلية العلوم التربوية بجامعة البلقاء التطبيقية بالأردن، ود يسري راشد العويمر أستاذ المناهج بجامعة تبوك السعودية، ود علي مصطفى العليمات أستاذ المناهج بجامعة الإسراء الأردنية، إلى الأتي:

ضرورة تثقيف الوالدين لمعرفة إيجابيات وسلبيات الألعاب الالكترونية، وتوعية الأطفال وإرشادهم لمعرفة أضرار الألعاب الالكترونية العنيفة، وتشجيع الأولاد على ممارسة الألعاب التي تنمي التفكير والذكاء وأسلوب حل المشكلات وكيفية التصرف في المواقف الحرجة.

كما أوصت الدراسة إلى مراقبة مراكز الألعاب الالكترونية لمنع الالعاب التي تنمي العنف والعدوان، وتنظيم وقت اللعب للطفل على ألا يتجاوز الساعة الواحدة في اليوم.

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم