أشارت دراسة أعدّها خبراء في قسم علم الاجتماع في جامعة بوسطن الأميركية إلى أنّ وجود الأجداد في حياة الأطفال يتخطّى مسألة مدهم بالعاطفة والشعور بالأمان، ليؤثر بشكل مباشر على صحتهم النفسية في صغرهم وفي سن متقدمة من عمرهم.
وأكدت الدراسة أن وجود الأجداد يقي أحفادهم من الإصابة بالاضطرابات النفسية، والتي قد تؤثر بشكل مباشر على خياراتهم ومسارهم في الحياة.
ويضيف الخبراء أنّ الأطفال الذين يمضون وقتًا كبيرًا مع أجدادهم يعيشون حياة سليمة، خالية من الاضطرابات والمشكلات النفسية حتى في سنّ متقدمة من عمرهم، ويكون التوتر والإجهاد لديهم أقل تأثيرًا عليهم من أقرانهم الذين لم يترعرعوا بجانب أجدادهم.
هذا، وقد بينت دراسات أخرى في وقت سابق أنّ وجود الأحفاد أيضا في حياة الأجداد يجعلهم أكثر صحة ويمنحهم العمر الطويل!
.