الحسد هو: تمني زوال نعمة الغير، وتمني صيرورتها إلى النفس.
أسباب الحسد:
- العداوة والبغضاء
- الترفع والكبر واحتقار الناس
- الخوف من فوت المقاصد
- حب الرياسة وطلب الجاه
- خبث النفس وشحها بالخير على عباد الله
مخاطر الحسد ومضاره:
- الحسد والإيمان لا يجتمعان في قلبٍ واحد.
- الحسد أول معصية وخطيئة عُصي بها الله عز وجل في السماء والأرض.
- من حسد أخاه المؤمن فقد نقض رباط الأخوة في الله.
- الحاسد لا يؤمن بقضاء الله وقدره، فهو يتسخط على حكم الله ومراده.
- الحاسد لا يرضيه شيء البتة إلا زوال النعمة.
- الحسد يضر الحاسد كمدًا وغمًا قبل أن يضر المحسود.
علاج الحسد:
- المداومة على تربية النفس على التعوذ بالله من شر الحسد: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.
أن يربي الحاسد نفسه على:
- الحزم في دفع الوساوس الشيطانية المؤدية للأحقاد والكراهية للناس وحسدهم.
- استحضار نتائج الحسد والنظر في مخاطرها وقبحها.
- الإيمان بالقضاء والقدر، والتسليم لله في حكمه.
- المداومة على ذكر الموت، والزهد في الدنيا.
- حب الخير للناس جميعًا، واتقاء الأحقاد والضغائن.
أن يربي المحسود نفسه على:
- الالتزام بسنة رسول الله ﷺ في الرقية من العين.
- التوكلَ على الله: {ومَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.
- الصبر على الحاسد، وألا يشكوه ولا يحدث نفسه بأن يؤذيه.
- التوبة إلى الله من الذنوب: {ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}.
.