دراسة: العزوبية من العوامل الخطيرة التي تؤدي إلى مشاكل القلب

كشفت دراسة بريطانية حديثة عن ضرورة أن يأخذ الأطباء الحالة الزوجية في الحسبان عند تقييم النوبات القلبية، وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى المرضى.

وقام الباحثون في جامعة «كيلي ماماس» بتحليل عشرات الدراسات التي شملت أكثر من مليوني شخص، واكتشفوا عن طريق المقارنة بالأشخاص المتزوجين، أن أولئك الذين لم يتزوجوا مطلقًا أو مطلقين أو أرامل، كانوا أكثر عرضة بنسبة 42% لأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 42% للوفاة بسبب أمراض القلب، ومن المرجح أن يموت 55% منهم بالسكتة الدماغية.

وقال كبير الباحثين في جامعة «كيلي» وهو أستاذ طب القلب: «عملُنا يقتضي أن نجعل الحالة الزوجية تؤخذ بعين الاعتبار في المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أو المعرضين لخطر الإصابة بها، ويجب استخدامها إلى جانب عوامل الخطر التقليدية لتحديد الذين قد يكونون أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل».

 ويقول الباحثون إن النتائج تُظهر أن الزواج له تأثير وقائي على أمراض القلب والأوعية الدموية التي يمكن أن تعزى إلى الدعم الاجتماعي والعاطفي الذي يوفره وجود الزوج. ويعتقدون أن الأزواج على المدى الطويل يمكنهم المساعدة في اكتشاف المشاكل المبكرة، وتشجيع أحبائهم على تناول أدويتهم، كما أنه من المعروف أن المتزوجين يتمتعون بأمان مالي أفضل ورفاهية أكثر وشبكات اجتماعية أفضل.

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم