افتتح أمس السبت، في جامعة القدس ببلدة (أبو ديس) شرقي القدس المحتلة، المؤتمر الدولي للعلوم الاجتماعية، بمشاركة جامعتا (غازي) التركية، و(القدس) الفلسطينية، ومجلة الدراسات التركية، بدعم من وكالة التنسيق والتعاون التركية (تيكا)، ووزارة الثقافة التركية، والمركز الثقافي التركي (يونس إمره).
ويشارك في المؤتمر، نحو 700 شخصية اعتبارية غالبيتهم من تركيا، ومن المقرر أن يقدم خلاله خبراء ومختصون على مدار ثلاثة أيام متواصلة، نحو 500 ورقة عمل في 30 جلسة، وتختص الأوراق التي ستقدم خلال المؤتمر في الآداب التاريخ والفنون والدين والفلسفة والحقوق والتربية والتعليم والاقتصاد والعلوم السياسية والصحة والعلوم والتكنولوجيا.
وفي كلمة الافتتاحية، رحّب رئيس جامعة القدس عماد أبو كشك، بالحضور، وأشار إلى أن أهمية المؤتمر تكمن بالخروج بدراسات علمية وأبحاث حول تاريخ وحضارة القدس، وأكد أن المؤتمر «جسر للأكاديميين الفلسطينيين مع العالم».
بدوره قدّم وزير التربية والتعليم الفلسطيني صبري صيدم، شرحًا حول معاناة الطلبة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، تحت الاحتلال، ودعا الحضور لأن يكونوا سفراء للشعب الفلسطيني بنقل معاناتهم اليومية.
وخاطب الوزير المؤسسات والشخصيات التركية قائلًا: «أنتم كسرت اليوم مقولة أن زيارة القدس تطبيعًا مع الاحتلال، أنتم تزورن إخوانكم لا تطبعون مع الاحتلال».
بدوره شدد إبراهيم أوصلان، رئيس جامعة غازي التركية، على أهمية المؤتمر للخروج بمخرجات لإيجاد حلول لقضايا التعليم والعلوم وغيرها، ولفت إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين الذي سلبت أراضيهم بفعل الاحتلال.
.