تنظم كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة الجيلالي بونعامة. خميس مليانة فى الجزائر، مؤتمرًا دوليًا عن: (خصوصية التعليم في الجزائر – الواقع والوسائل)، وذلك يوم 4 ابريل 2018، فى محاولة لبيان أسس ومرجعيات حركة التعليم في الجزائر عبر العصور التاريخية، وخصوصية التعليم في الجزائر من خلال رصد واقعه، وتحليل مناهجه، ووسائله.

ويهدف الملتقى إلى: إبراز أصالة المدرسة الجزائرية من خلال تتبع تطور نشاط التعليم عبر العصور القديمة، الوسيطة، من خلال الهياكل والمؤسسات، المناهج والرواد، والتعرف على مرتكزات، ومرجعيات المدرسة الجزائرية مع إبراز جهود وإسهامات هذه القلاع والحواضر العلمية، وروادها عبر التاريخ الوسيط والحديث، والتشهير بالاستراتيجية التعليمية الاستعمارية الفرنسية بالجزائر وتداعياتها.

والوقوف على أساليب المجابهة الجزائرية للنشاط التعليمي التغريبي إبان العهد الاستعماري من خلال جهود علماء الجزائر، مصلحيها ومشايخها في القرنين التاسع عشر والعشرين، وإبراز البعد الإفريقي والعربي والمغاربي الإسلامي للمدرسة الجزائرية، ومعالجة واقع التعليم بالجزائر بعد الاستقلال، بتحديد أشكاله ورصد أهدافه – نتائجه وآفاقه.

والوصول إلى استحداث أساليب مجابهة حضارية للمدرسة الجزائرية لصد عدوان المد التغريبي في زمن العولمة وتفعيلها ميدانيا بإشراك جميع أطياف الشعب، كل حسب طاقته

كما يتناول المؤتمر عدة محاور، من أهمها: حركية التعليم الجزائري في العصور القديمة والوسيطة (مؤسساته –مناهجه – رواده)، الحركة التعليمية الجزائرية في العصر الحديث (هياكلها –ركائزها ومرجعياتها -أعلامها)، ونشاط التعليم الجزائري إبان العهد الاستعماري بين سياسة التغريب الفرنسية والمجابهة الحضارية الجزائرية في القرنيين التاسع عشر والعشرين. (دور المعاهد –الهياكل والبرامج –الأقطاب)، والتعليم في الجزائر بعد الاستقلال – الواقع والآفاق.