نظمت جمعية أمي جنتي ندوة، الأسبوع الماضى حول زواج ذوي الإعاقة والمشاكل التي تقف عائقا أمامهم، ضمن فعاليات اليوم العالمي لذوي الإعاقة.
وأوصت الندوة بضرورة تأهيل ذوي الإعاقة المقبلين على الزواج للحد من فشل الزواج، خاصة أن الثقافة الزوجية تجعل الشريكين ملمين بالحقوق والواجبات الزوجية والاحتياجات لكل منهما ومهارات الحوار والتواصل والتعامل الجيد، وكذلك بضرورة تغيير نظرة المجتمع والأسرة والمعاق نفسه للإعاقة من خلال زيادة الوعي والتثقيف بالمحاضرات وورش العمل «التربوية والنفسية والقانونية والشرعية والاجتماعية»، وإنشاء لجنة أو قسم خاص في كل جمعية نفع عام تختص وتهتم بزواج ذوي الإعاقة.
وتناولت الندوة قصصا ونماذج في المجتمع لذوي الهمم، الذين استطاعوا الزواج وتكوين الأسرة، متغلبين على المشاكل التي واجهتهم في بداية حياتهم لبناء الأسرة، إضافة إلى مشاكل رفض بعض الأسر من تزويج ذوي الإعاقة وحلول ذلك.
.