ناقش مؤتمر التحديات الاجتماعية والوطنية، الذي نظمته الجمعية الأردنية للتربية الاجتماعية والوطنية ومخبر الدراسات الاجتماعية والنفسية والأنثروبولوجية بمركز غيلزان الجزائري، دوافع إدمان المخدرات لدى الشباب العربي وانعكاساته، والتربية الإعلامية عبر وسائط الإعلام الجديد ومقاربة نظرية في دور الإعلام في تنمية الوعي.
وهدف المؤتمر الذي عقد الأسبوع الماضي إلى تطوير وتبادل المعرفة والخبرات في العلوم الاجتماعية والقضايا الوطنية الهامة، ومواجهة التحديات والمعوقات في هذه المجالات، سعيا لولوج إحدى الوسائل التفاعلية لتدعيم أواصر العمل العربي المشترك.
وجاءت محاور المؤتمر الرئيسية لتصب في بوتقة تعظيم الأخلاق، والبناء على العلوم الاجتماعية، وتحسين الواقع الاجتماعي صوب التغيير، والتغير دون الانسلاخ عن الهوية والعروبة والقيم الدينية في عالم تتلاطم أمواجه العاتية مستخدمة الشباب كوسيلة وهدف في ذات الوقت.
كما ناقش العلاج النفسي لتخفيف من الآثار النفسية الناجمة عن الإدمان على المخدرات لدى فئة الشباب المراهق، وأثر استخدام التقنية الحديثة في مدى انتشار الجريمة الاجتماعية، والأبعاد الاجتماعية لظاهرة الإدمان ودور مراكز العلاج في إعادة تأهيل المدمنين، وإدمان مواقع التواصل وعلاقته باضطرابات الشخصية.
وخلص المؤتمرون إلى جملة من الأمور من أهمها: العمل على تعزيز العديد من القيم والعادات التي تؤثر بصورة إيجابية على المجتمعات المحلية، والتوعية بمخاطر جملة من الظواهر السلبية، والتركيز على التربية الإعلامية بالصورة المناسبة، وعمل توأمة بين الجمعيات والهيئات التي تعمل على في مجالات التوعية المجتمعية.
.