قد يعيش الإنسان مربيا يؤثر فيمن حوله وتصل لمساته التربوية لكل من يلتقيه بل وهناك من يستمر في الموعظة والتربية واللمسة الحانية وهو على فراش الموت، ولكن هناك من تجاوز هذه المرحلة ليعظ وهو في دار الخلود وبعد أن صعدت روحه إلى ربه.
إنها اللفتة التربوية والإيمانية للداعية والمربي الدكتور سناء أبو زيد الذي ترك خطبة الجنازة وجهزها قبل موته وأعدها قبل أن يلقى ربه.
ألقاها ابنه على الحضور في الجنازة على باب القبر نيابة عن أبيه ليبلغ رسالة ربه ويضع لمساته التربوية حتى بعد الممات.
.