ما رأيت أنفع لتربية الولد من مصادقته صغيرا كان أم كبيرا..فلو كان صغيرا لازداد اعتزازا، ولو كان كبيرا لازداد اقترابا واقتداء.
مشكلتك أخي الكريم عامة وأصبحت ظاهرة من ظواهر العصر، وعلاجها معروف رغم صعوبته لكنه يحتاج عزيمة وقدرة ومهارة. فالكثير من الآباء أصبح وقت وجودهم مع أبنائهم قليل، فالنجاح هنا كيف تعوض أبناءك في الوقت اليسير ما يشبعهم نفسيا واجتماعيا وتربويا.
وهذه بعض النصائح العامة التي تساعد في التقارب مع ابنك:
- أعطه بعض أسرارك.
- متعه بسيرتك وتاريخك وأخبارك.
- استفرد به خارج البيت على العشاء.
- احك له عن بعض آلامك وأوجاعك وأفراحك وأتراحك ما تشاء.
- اصطحبه إلى بعض مجالس أصدقائك.
- دع الهاتف وأصغ إليه عند حديثه فهو أعز من كل أشيائك.
- قبله إذا أحسن قليلا... وعانقه إن فعل خيرا كبيرا.
- حدثه عن أمجاد الأولين... حمله ميراث صلاح الدين.
- واعلم أن المال إن فاتك مدروك...والولد إن ضاع من يديك فمهلوك!! وأي قيمة لخزائن مليئة بالذهب... إذا كان حظ ولدي مني قد ذهب؟!!
- تخلله بالهدية والكلام الحسن، وتعهده بالنصيحة بين الفينة والأخرى.
- اربطه بأصدقاء المسجد والصحبة الصالحة.