الاستشارات

الاستشارات تقديم نصائح متخصصة لحل المشكلات وتحقيق الأهداف بكفاءة.

طفلك فوضوي؟ إليك الحل
الإستشارة

المشكلة: لدى طفلان في مرحلة التعليم الأولى، أصغرهما 6 سنوات، وثانيهما 10 سنوات، هما طيبان وودودان ويحبان الناس ومؤدبان وذكيان، لكنهما فوضويان، وهذه الفوضوية لا تشمل فقط البيئة المحيطة بهما، لكني وجدتها تتمدد لتؤثر على تفكيرهما واستذكارهما وعلاقاتهما بالمدرسة والعملية التعليمية ككل، حتى أنهما رغم ما يظهر عليهما من علامات الذكاء الواضح سواء كان ذكاء تحليليا أو ذكاء اجتماعيا في التعامل على الناس، إلا أن الفوضى التي تسود حياتهما قد توشك أن تأتي على كل المكاسب التي حباهما الله بها!

السؤال: رغم علمي بطبيعة المشكلة وتأثيراتها إلا أنني لا أعرف بالضبط الحل الصحيح والمنظم والسريع لعلاج الحالة؟ فهل يمكن أن تساعدونني كموقع تربوي بمجموعة حلول منظمة وعملية ومجربة ومنطقية لحل تلك المشكلة التي تؤرق حياتي كأم تشعر أن لديها كنز يتسرب من بين يديها وهى عاجزة عن فعل شيء يوقف ذلك؟


 

الإجابــة

أيتها الأم الفاضلة، هدئي أعصابك؛ فذلك سيساعدك –دون أدنى شك– على التعامل بطريقة جيدة مع الموقف، بالإضافة إلى أنه سيمنح أطفالك فرصة لفهم ما تقولينه.. تذكري أنه إذا ما صرخت في وجههم؛ فقد يقوض الصراخ من عملية تعليمهم، حيث ما سيركزون عليه فقط هو غضبك وطريقة تعبيرك عنه، وسينسون الخطأ الذي ارتكبوه!

بداية ..  في علاج أي مشكلة تربوية نوجه حديثنا إلى الوالدين معا، واللذين عليهما دائما التزام مجموعة من القواعد التربوية:

  • أولا على الوالدين أن يتفقا على نفس النظام والقوانين، فلا يجوز أن تتسامح الأم في موضوع معين ثم يأتي الأب ويناقضها كليًا في الموضوع نفسه! إن الأبوين اللذين يشكلان جبهة موحدة فيما يخص الانضباط هما اللذان يحققان أفضل النتائج التربوية.
  • تبادلا كأبوين الأفكار والمشاعر حول كيفية التصدي للسلوك السيئ.
  • «الاستمرارية والثبات»، فإذا لم يكن الأبوان يطبقان قوانينهما باستمرار فهذا يعني بأنهما لم يكونا جادين فيما قالاه.
  • لابد من تكرار متابعتنا للطفل لكي يفهم ويدرك ويتعود.
  • ربط العمل بالمتعة، فاحرصا دائمًا على أن يراكما الطفل وأنتما مستمتعان بترتيب أوراقكما في غرفتكما.
  • اعلما أنه ما قد يبدو لكما غير منظم، قد يعتبره الطفل منظمًا ومرتبًا.
  • لا تنتقداه دائمًا حتى لا تفقداه ثقته بنفسه، بل شجعاه وعلماه.
  • وجها الطفل بعد قيامه بالسلوك الفوضوي مباشرة إلى ممارسة السلوك الصحيح.
  • مراعاة الترتيب الدوري للخزانة بمصاحبة الطفل.
  • التخلص من الأشياء أو الملابس أو الألعاب المهملة بالتبرع بها للجهات الخيرية.
  • العلب والسلال الملونة، تُسهّل عمليتي التصنيف والترتيب.
  • إذا كنتما تعانيان من أن أطفالكما لا يعيدون الأشياء إلى مكانها؛ فدعوهم يبحثون عنها بأنفسهم عند ضياعها.
  • النظام لا يعني فقط غرفة مرتبة، وخزانة نظيفة، ولكنه يعني أيضًا: التفكير بنظام، والاستفادة من الوقت بنظام.
  • الطفل منذ ولادته في حاجة إلى أن نعلمه النظام، فهناك نظام غذائي لإطعامه، وهناك نظام لنومه، ونظام لأداء واجبه.
لديك سؤال تحتاج الي إجابة عليه ؟
يرجى إدخال الاسم الكامل
يرجى إدخال بريد إلكتروني صالح
يرجى إدخال عنوان الرسالة
يرجى إدخال الرسالة
يرجى التحقق من أنك لست روبوت