يعد اللعب من أهم الأنشطة التي يمارسها الطفل فتستهويه، ومن ثم تثير تفكيره وتوسع خياله، ويسهم اللعب بدور حيوي في تكوين شخصية الطفل بأبعادها المختلفة، وهو وسيط تربوي مهم يعمل على تعليمه ونموه ويشبع احتياجاته، ويكشف أمامه أبعاد العلاقات الاجتماعية والتفاعلية القائمة بين الناس.
وفي هذه الدراسة، يرى الباحث د. بركات محمد مراد، أن الألعاب عامة تعد مدخلا أساسيا لنمو الطفل من الجوانب العقلية والجسمية والاجتماعية والأخلاقية والانفعالية والمهارية واللغوية، كما يسمح اللعب باكتشاف العلاقات بينها، وهو عامل أساسي ورئيس في تعليم وتنمية التفكير بأشكاله المختلفة، وهو يسمح بالتدريب على الأدوار الاجتماعية، وتخلص الإنسان من انفعالاته السلبية وصراعاته ودروب توتره، ويساعد على إعادة التكيف.
وقد قسمنا محاور الدراسة إلى موضوعات ليقدم كل موضوع فيها على حدةٍ لتحقيق الإيجاز في عرض الأفكار وإتاحة الفرصة للاستفادة من الأفكار كل فكرة على حدة، لتخرج جميعها في ملف واحد يحمل العنوان: [الطفل والتعلم باللعب].
تقرأون في الملف:
.