مؤتمر «الرقمية في حياة أولادنا».. يوصى بوسائل لحماية الأطفال عبر الإنترنت

قال الخبراء الذين شاركوا في مؤتمر «الرقمية في حياة أولادنا» أمس 8-2-2018، في قاعة دبي في فندق متروبوليتان- حبتور في سن الفيل بلبنان، والذي بحث في حماية الأطفال بشكل أفضل عبر الإنترنت، على أن الرقمية المفرطة يمكن أن تتحوّل الى إدمان فيصبح الطفل انطوائيًّا وقد يفقد الإرادة الحقيقية ويفقد مهارات التواصل مع الآخرين، على قول رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان.

ودعت «اليونيسيف» التي شاركت في تنظيم المؤتمر، الحكومات، وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاستماع إلى وجهات نظر الأطفال والشباب من خلال التشاور المباشر أو من خلال البحث، وإدماج تفكيرهم في السياسات والاستراتيجيات والبرامج المصممة لمعالجة الاعتداء الجنسي والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت.

كما دعت شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعمل مع الوزارات والحكومات وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومؤسسات إنفاذ القانون ومنظمات المجتمع المدني لإيجاد بيئة آمنة على الإنترنت للأطفال من خلال تنفيذ المبادئ التوجيهية للصناعة بشأن حماية الأطفال عبر الإنترنت.

أما مشروع سلامة الأطفال على الإنترنت للمركز التربوي، فيهدف إلى إيجاد بيئة أكثر أمانًا لسلامة استخدام الأطفال للإنترنت في لبنان، ويستند إلى نتائج دراسة على الصعيد الوطني كانت الأولى من نوعها، طالت عيّنة من الأطفال وأهاليهم والمعلمين والمديرين وأصحاب مقاهي الانترنت، وقد استدعت نتائجها تدخلًا سريعًا من أصحاب القرار والجهات الرسمية والمنظمات المعنية بالحفاظ على سلامة الأطفال في شكل عام وحمايتهم من سوء استخدام الإنترنت بصورة خاصة.

وعقدت جلسات تمحورت حول تأثير الرقمية على الأطفال شارك فيها عدد من الاختصاصيين من قطاعات مختلفة.

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم