قضية الشهوة تستحوذ على مساحة عظيمة من اهتمامات الشباب.
بعض المربين سلكوا مسلكاً غير مُرضٍ في تناول هذه القضية.
فالبعض يهمِّشها ولا يتعرَّض لها والبعض يبالغ فيها ويضخمها.
وقد يميل إلى المغالاة في الحديث عن وسائل التعامل مع الشهوة.
بصورة تجعل الشاب يعيش تحت تهديد هواجس الشهوة في فزع.
هذا المسلك التربوي يضعف الاستعدادات النفسية للتعامل مع الشهوة.
ويوهن نفس الشاب ويفقده الثقة بقدراته على التعامل معها.
نحو منهج راشد
انفرد المنهج الإسلامي بعمق المعالجة لمثل هذه المسائل.
فقد بيّن حقيقة الشهوة وأنها ليست سُبَّة بل أمر فطري.
يمكن السيطرة عليها وضبطها والتزام العفة وصون النفس.
عمل على تغيير إدراك الشباب للشهوة وعرفه بعواقبها.
قضاء الشهوة بالحرام لذة وقتية يعقبها ألم وحسرة.
لم يحل الإسلام بين الإنسان وبينها إلا بما يهذبها.
التركيز على تعلية البناء الإيماني للشاب وتوجيهه إلى الزواج أو الصيام.
غلق الأبواب
التربية على غضِّ البصر وفوائده ومغبة إطلاقه في الحرام.
التوجيه إلى دفع الخاطر لنكفي الشاب شرَّ عبث الخواطر بالنفس.
الإرشاد إلى أهمية الصحبة الصالحة.
التعامل مع الجنس الآخر وَفق الضوابط الشرعية.
والتي منها: عدم المصافحة، وعدم الخلوة، وترك الكلام لغير حاجة.