التعامل مع الشهوة بين التوازن والمغالاة

 

  • قضية الشهوة تستحوذ على مساحة عظيمة من اهتمامات الشباب.

  • بعض المربين سلكوا مسلكاً غير مُرضٍ في تناول هذه القضية.

  • فالبعض يهمِّشها ولا يتعرَّض لها والبعض يبالغ فيها ويضخمها.

  • وقد يميل إلى المغالاة في الحديث عن وسائل التعامل مع الشهوة.

  • بصورة تجعل الشاب يعيش تحت تهديد هواجس الشهوة في فزع.

  • هذا المسلك التربوي يضعف الاستعدادات النفسية للتعامل مع الشهوة.

  • ويوهن نفس الشاب ويفقده الثقة بقدراته على التعامل معها.


نحو منهج راشد

  • انفرد المنهج الإسلامي بعمق المعالجة لمثل هذه المسائل.

  • فقد بيّن حقيقة الشهوة وأنها ليست سُبَّة بل أمر فطري.

  • يمكن السيطرة عليها وضبطها والتزام العفة وصون النفس.

  • عمل على تغيير إدراك الشباب للشهوة وعرفه بعواقبها.

  • قضاء الشهوة بالحرام لذة وقتية يعقبها ألم وحسرة.

  • لم يحل الإسلام بين الإنسان وبينها إلا بما يهذبها.

  • التركيز على تعلية البناء الإيماني للشاب وتوجيهه إلى الزواج أو الصيام.


غلق الأبواب

  • التربية على غضِّ البصر وفوائده ومغبة إطلاقه في الحرام.

  • التوجيه إلى دفع الخاطر لنكفي الشاب شرَّ عبث الخواطر بالنفس.

  • الإرشاد إلى أهمية الصحبة الصالحة.

  • التعامل مع الجنس الآخر وَفق الضوابط الشرعية.

  • والتي منها: عدم المصافحة، وعدم الخلوة، وترك الكلام لغير حاجة.

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم