قبل العودة إلى المدرسة في ظل كورونا.. تساؤلات مهمة؟!

بدأنا نرى- شيئًا فشيئًا- عددًا متزايدًا من الأطفال يعودون إلى مدارسهم. وحسب منظمة اليونيسيف ما زال أكثر من بليون طالب خارج المدارس بسبب إغلاق المدارس على المستوى العالم، ولكن أعلن أكثر من 70 بلدًا عن خطط لإعادة فتح المدارس، وقد عاد مئات الملايين من الطلاب إلى مدارسهم في الأسابيع الأخيرة في بعض البلدان.

ونظرًا لصعوبة الأوضاع وتنوعاتها في جميع أنحاء العالم، تخوض البلدان المختلفة حاليًا في مراحل مختلفة من حيث كيفية التخطيط لإعادة فتح المدارس وتوقيت ذلك. وعادة ما تُتخَذ هذه القرارات من قبل الحكومات، وغالبًا عبر حوار مع السلطات الصحية، إذ يتعين على الحكومات أن تأخذ بالاعتبار وضع الصحة العامة، والفوائد والأخطار المتأتية عن استئناف التعليم، وعوامل أخرى. ويجب أن تكون المصلحة الفضلى لكل طفل في مركز هذه القرارات، وباستخدام أفضل الأدلة المتوفرة، ولكن ستتفاوت الكيفية التي ستبدو عليها هذه العملية بين مدرسة وأخرى

وتعمل اليونيسف مع الحكومات للمساعدة في دعمها لاتخاذ هذه القرارات. وقد تعاونّت اليونيسيف مع منظمة الصحة العالمية واليونسكو والبنك الدولي لنشر توجيهات جديدة حول إعادة فتح المدارس، وهي متوفرة باللغات الإسبانية، والإنجليزية، والبرتغالية، والصينية، والعربية، والفرنسية. وتعرض هذه التوجيهات الأسئلة التي يجب طرحها، والخطوات التي يجب اتخاذها قبل إعادة فتح المدارس وأثناء ذلك وبعده، وذلك لحماية سلامة الطلاب والمعلمين والموظفين والأسر

ومن هنا كان لا بد لمنظمة كاليونيسيف أن تجيب على كل التساؤلات التي لابد وأنها ستراود الناس الذين يتطلعون إلى استمرار أولادهم في الدراسة وفى الوقت نفسه يريدون أن يجنبوهم مخاطر الإصابة بكوفيد-19.

وسوف نصحبكم في جولة في الملف لنتعرف على الإجابات المناسبة لتلك التساؤلات التي بالضرورة سوف يطرحها الوالدان قبل اتخاذ قرار عودة ابنهما إلى المدرسة.

وهذه التساؤلات هي:

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم