راقب كثير من الأشخاص حول العالم تطورات فيروس جديد ظهر بوسط الصين ووصل إلى عدة دول أخرى حيث أصاب الآلاف، وقتل الآلاف أيضا حتى الآن.
وبدأت القصة في ديسمبر (كانون الأول) 2019، حين أبلغ كثير من الأشخاص في مدينة ووهان الصينية -العاصمة- عن أعراض ناجمة عن فيروس ارتبط لاحقًا بسوق هوانان للمأكولات البحرية..
وأعلنت السلطات الصحية الصينية فى 7 يناير 2020 أنها تمكنت من عزل وتحديد نوع الفيروس الذي يطلق عليه اسم «2019 إن - كوف».
وفى 9 يناير 2020، أعلن المسؤولون الصينيون عن أول وفاة ذات صلة بكورونا في ووهان، ومنذ ذلك الإعلان وحتى الآن بلغت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجدّ حول العالم وحتى الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش من مساء الأربعاء، 8784 وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.
وبحسب موقع سكاي نيوز فانه مع تأخر ظهور علاج ناجح أو لقاح واقٍ ضد فيروس كورونا المستجد، لا يزال الأطباء والباحثون يراهنون على قدرة الجسد البشري على التصدي للمرض القاتل، عن طريق جهاز المناعة الذاتي لدى الإنسان.
ويجري حاليا تطوير واختبار نحو 50 عقارا لمواجهة «كوفيد 19».
وتقول منظمة الصحة العالمية، إنها لم تقر حتى الآن أي علاج مثبت لمواجهة الفيروس الذى أعلنته «وباء عالميا يمكن السيطرة عليه» إذا عززت الدول إجراءات التصدي له!
حكاية كورونا.. ومسيرة الثلاثة أشهر المنحصرة بين لحظة الإعلان عن أول إصابة بالفيروس وبين إعلان منظمة الصحة العالمية عن كونه يمثل طاعونا أو جائحة عالمية، كل هذا حتم علينا الرجوع إلى تاريخنا الإسلامي لنتعرف كيف تعامل الإسلام؟ وكيف تعاطى الفقه الإسلامي مع مثل تلك الظروف؟ وكيف تربى المسلمون وفق توجهات دينهم للتعامل مع تلك الجائحات في كل الأوقات وكل الأزمنة، ماضيها وحاضرها؟ في محاولة منا للمساهمة في نشر الوعي الكافي، وإرشاد المسلمين إلى أسس التعامل الصحي مع مثل تلك الجائحات، بما يحقق الأمن للمجتمع المسلم وللعالم والإنسانية جمعاء.
تقرأون في الملف:
طالع معلومات منظمة الصحة العالمية حول وباء كورونا (كوفيد 19) المستجد: https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public/q-a-coronaviruses
.