التنمر المدرسي.. زعيم منغصات التعليم!

في الماضي لم يكن ثمة عنف ظاهر بين التلاميذ مقارنة بما عليه الحال اليوم، ربما كان ذلك لإحساس الجميع بقدسية العلم وأمكنته وأدواته ورموزه.

 وكان التنمر يمارسه فقط بعض المعلمين وبعض نظار المدراس، لكن اليوم التنمر أصبح ظاهرة كبيرة تمارس سواء بين التلاميذ بعضهم البعض، أو من المعلمين تجاه التلاميذ، وربما من نظار المدارس وإداراتها تجاه التلاميذ، لدرجة أنه أصبح ظاهرة مرتبطة في الأذهان أكثر بالأماكن التعليمية، رغم أنه في الواقع ظاهرة أكبر من ذلك.

  ونتيجة لاستفحال الظاهرة في المدارس حول العالم وتناميها، نظمت الأمم المتحدة حملة عالمية لمواجهته، إلا أن المجتمع العربي غالبًا ما تكون الاستجابة فيه لمثل لتلك الحملات أقل من أن تحدث أثرا ملموسا، إما لقلة الإيمان بالحملة وأهدافها، أو لكونه ممارسة متجذرة في السلوك العام للشعب والحكومات.

  فالتنمر ظاهرة مقلقة ليست في المدارس العربية وحدها، ولكن أيضا في الشوارع والبيوت، لدرجة أنه أصبح واحدا من أهم دوافع الانتحار أو الهروب أو ارتياد العيادات النفسية، أو التسرب من التعليم.

 لذا، فلابد من توعية المتنمر وأهله، والمحيط المدرسي والتعليمي بالآثار القاتلة للظاهرة؛ حتى يشعر الجميع بأهمية علاج المشكلة وأهمية التكاتف لتقليل تواجد تلك الظاهرة السيئة في المدارس.

  في هذا الملف سوف تجدون ما تودون معرفته عن التنمر والعنف المدرسي ونتائجه الضارة وكيفية مواجهتها بالوعي والممارسة.

تقرأون في الملف:

 

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم