الرسالة التربوية للمسجد

المساجد من حيث الشكل هي بناء كأي بناء ولكنها تمتاز برسالتها الشريفة ووظائفها المعنوية في الحياة، كونها بيوت الله في الأرض، وهذه الجوانب المعنوية في المساجد هي الأهم الذي تجب العناية بها والاهتمام بتحقيق رسالتها في مجتمعاتنا.

ولقد كانت للمسجد مكانة مركزية في حياة الأمة لم تقتصر عناصره الوظيفية على تقوية البعد الروحي وممارسة العبادات، ولكنه تجاوز ذلك إلى جوانب حياتية متنوعة من التواصل الاجتماعي والتكوين العلمي والبناء النفسي والتربوي وإدارة الدولة من رحابه ومحرابه.

ولكن هذه الوظيفة والمكانة أخذت في الانحسار والتراجع عبر التاريخ نتيجة للضعف والوهن والتراجع والتغيير السلبي الذي أصاب الأمة الإسلامية؛ ولذا متى أردنا عودة المساجد إلى مكانتها التاريخية فلا بد من مراجعة نقدية شاملة لأوضاعها ووضع خطة دقيقة لبث أنوارها وتفعيل أدوارها التربوية والاجتماعية والإيمانية والسياسية في المجتمع.

وعن ملامح الدور التربوي للمسجد في حياة الامة وكيفية استعادة هذا الدور في مساجدنا، كان هذا الملف:

 

 

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم