حلول تربوية لمشكلات المراهقة

يحلو للبعض منا أن يصف حاله في تربية أولاده المراهقين بالمعاناة والمشقة والوصول في الغالب إلى حائط مسدود في العلاقة بين الطرفين.

في المقابل يصف المراهق حاله بين عائلته بالتعاسة والسجن والازدراء، وهذا ما يجعله يميل أكثر إلى قضاء معظم وقته مع الأصدقاء حيث يجد نفسه مقدرا وذا قيمة أفضل.

الكثيرون يفضلون أن يلقوا بالتبعية على التكنولوجيا وما أتاحته من إمكانيات التواصل بين الناس في كل وقت، وبشكل يكاد يكون مجانيا، وتطبيقات الموبايل التي تأخذ بالعقول!

ولكن أين الحقيقة؟

ومن الظالم ومن المظلوم في تلك الجدلية؟

وكيف يمكننا أن نحل تلك المشكلة المتجذرة في حديثنا وهمومنا؟ بحيث نقلل معاناة الطرفين، ونصل بالمراهق إلى شاطئ العقل والحكمة والعمل والتفكير الرشيد والنفس السوية المنطلقة بلا أي أثر لإخفاقات نفسية أنتجتها بعض أخطاء التربية والتعامل مع مرحلة المراهقة التي تحتاج إلى طرق مغايرة للتعامل مع الابن على عكس ما كان يتم معه وهو وطفل.. إنها مرحلة مقدمات رفع الوصاية الوالدية وبداية مرحلة الاستقلال للابن الذى كبر وغدا إنسانا مسئولا تنتظره الحياة لكي يعمرها.

في هذا الملف حاولنا أن نبين طبيعة المرحلة والسمات التي تميزها وطبيعة التغييرات الجسمانية والنفسية التي تحدث للابن أو البنت وما يترتب على تلك التغييرات من سلوك ومواجهات داخل مجتمع الأسرة أو الأصدقاء، فإلى الملف:

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم