المعلم.. أيقونة النهضة

ما زال للمعلم في العقل الجمعي للمجتمع الإسلامي مكانة سامية ترتفع متوالية سموها أو تنخفض وفقا لما قام به من ترسيخ قيم ومساهمات تربوية عززت بناء منظومة القيم والأخلاق في تركيبة الأمة.

ورغم تغير أجواء التعليم وتحوله في بعض الأحيان إلى مجرد أعمال وظيفية روتينية تختفي منها الرسالية، إلا أن المعلم ما زال يحتفظ برصيد لا بأس به من الاحترام بالقدر الذى يناسب أهمية دوره في بناء الأمة.

وسيبقى  دور المعلم مستمر وراسخٌ في الحفاظ على قوة المجتمعات ما بقي دور الأسرة محوري في تواجد العنصر البشري وبقائه واستقراره، وهو ما يجب أن يتنبه إليه كل من يهتم ببقاء القيم والمجتمعات والأجيال والجنس البشري كلية، وهو ما يستدعي ضرورة العمل على عودة الدور الأصيل للمعلم والحفاظ على مكانته في نفوس الأبناء وتربيتهم على احترامه وتعزيز دوره بالتشجيع والتعاون والعمل على احتلاله المكانة اللائقة به في المنظومة الاجتماعية باعتباره أحد رواد بناء وحراسة القيم في مجتمعاتنا، وأحد أهم معاول العملية التربوية في زمن تتخطفنا فيه وتتخطف مبادئنا واستقرارنا ووجودنا العديد من التحديات.

فحول المعلم ودوره ورسالته وقدسية مهمته، وأهميته في نهضة الأمه ورفعتها والحفاظ عليها، نقدم إليكم ملف [المعلم.. أيقونة النهضة]:

 

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم