«الأم مدرسة»، هي جملة في بيت شعر، ورد في قصيدة للشاعر الكبير حافظ إبراهيم؛ عن عظمة دور الأم، فهي الأم العظيمة ليس فقط في تربية أبناءها والعمل على استواء أخلاقهم ونمو معارفهم، ولكنها هي الأم التي تُعَد من أهم بناة نهضة الأمم ورفعتها، وهي الجذر الذي طالما سقى روح العظماء فألهمهم سبلهم نحو غاياتهم العظيمة!
هي شريكة آدم في الجنة، ورفيقة كفاحه أمام الشيطان على الأرض، وهي أم موسى عليه السلام، وعاطفة أم لم تلد تجسدت في قلب زوجة فرعون، وهي أم مريم البتول، وأم يحيى عليه السلام، وزوجة أيوب، وهاجر أم إسماعيل عليه السلام، وهي آمنه أم النبي ﷺ، وهي خديجة داعمة النبي ﷺ وزوجه وأم أبنائه، وهي الأم المجادلة التي جادلت النبي ﷺ بحثًا عن مخرج لبيتها؛ حتى لا يضيع أبنائها إذا تم طلاقها من وزوجها بعد ظِهَارِهِ لها، وهي أم الأئمة والتابعين والصالحين، وهي أم الشهيد والمجاهد وأم المجدد والإمام!
كل تلك المعاني وغيرها، سوف تجدونها معنا في ملف: الأم مدرسة
نقرأ في الملف:
.