عقد الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين مؤتمره العاشر للرواد العاملين لأجل القدس وفلسطين، بالتعاون مع مركز علاقات تركيا والعالم الإسلامي، تحت شعار «أمة رائدة.. للقدس عائدة» في إسطنبول خلال يومى 12-13/10/2018 بمشاركة نحو ستين دولة، بحشد كبير بلغ نحو ألف شخصية من الرموز والقيادات والناشطين المناصرين للقضية الفلسطينية عبر العالم.
وخرج المؤتمر بجملة من النتائج والمبادرات، من أهمها: التأكيد على الدور الريادي للأمة وقواها الحية، ومسؤوليتها تجاه القدس وفلسطين، ودعم أهلها ومقاومتهم الباسلة، والعمل الجاد لمواجهة المكائد والمؤامرات التي تستهدفها، وتوسيع دائرة التضامن إلى أبعاد عالمية وإنسانية أوسع، والتمسك بقضية القدس عنواناً وقِبلةً للتدافع والصراع مع المشروع الصهيوني، وإعادة تصدير القدس إلى المشهد الأمامي للأمة في سلم أولوياتها.
وأيضاً، إعلان التضامن الكامل مع جميع القضايا المركزية التي يتحرك فيها الشعب الفلسطيني لتثبيت حقوقه في أرضه المحتلة، وعاصمتها القدس، وكسر الحصار المفروض عليه في قطاع غزة، ومواجهة مؤامرات تصفية قضية اللاجئين وضرب مؤسساتها، ورفض صفقة القرن، ودعم مسيرات العودة، وكفالة أسر الشهداء، وعلاج الجرحى والمصابين، والدفاع عن قضية الأسرى والعمل على تحريرهم.
وإطلاق مشروع مركزي لدعم الشعب الفلسطيني تحت عنوان: «حجر في أسوارها» على أن تتحرك فيه الوفود المشاركة في أقطارها وفق التزامات تتعهد بها، وإعلان «مبادرة لإنشاء وتأسيس تنسيقية لمناهضة الصهيونية ومقاومة التطبيع» في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والرياضية والأكاديمية والفنية والشعبي، وإطلاق حملة دائمة لتجريم الاحتلال وإدانة قانون القومية اليهودي العنصري.
وإعلان مبادرة لمواجهة التحديات التي يتعرض لها التعليم في فلسطين، والدعوة إلى دعم نموذج الجامعة الإسلامية في قطاع غزة أمام التحديات الكبيرة التي تواجهها، والإعلان عن مبادرة لإطلاق إطار ثقافي معرفي فكري فني لأجل القدس، واستثمار الجبهة الثقافية في المواجهة المباشرة مع المحتل، وتبني العمل الكشفي الهادف إلى إسناد القضية الفلسطينية ودعمها، والاستفادة من عالمية الإطار الكشفي في مواجهة الاحتلال، وتبني الدورات التأهيلية الهادفة إلى تطوير كفاءة العاملين للقدس وفلسطين في مجال التخطيط والتسويق والتنفيذ، وفهم الجمهور وأساليب التعامل معه.
.