نظمت الجمعية العمانية لحماية المستهلك، مؤخرًا، ندوة: «الإدارة المنزلية بين الإنفاق والادخار»، انطلاقًا من أن الأسرة هي المسؤولة عن كل النتائج الإيجابية والسلبية، كونها خلية فاعلة ومؤثرة في نسيج المجتمع بأبعاده الاقتصادية والنفسية والثقافية، وتظل هي محور التطور والتغيير الاجتماعي في كل مراحل الحياة العصرية بتعقيداتها وإشكالاتها.
وركزت الندوة على عدة محاور، منها: إدارة نفقات المنزل والدخل، وأهمية التخطيط المدورس في الإنفاق الأسري، وضرورة الاعتدال في الإنفاق والاستهلاك، وضرورة عدم الإسراف في الموارد المالية أو الطبيعية.
واشتملت الندوة في يومها الأول على أوراق عمل، منها: سلوك المستهلك في الشراء والأثر النفسي، وأهمية إرشادات التخطيط في الإنفاق الأسري، والزراعة وتأثيرها الإيجابي على الإدارة المنزلية، ودور جمعيات حماية المستهلك في التنظيم المالي للأسرة، وترشيد الاستهلاك وإدارة الإنفاق من منظور إسلامي، ودور وسائل الاتصال والعصر الرقمي في الإدارة المنزلية والإنفاق والادخار.
.