المؤتمر الأول للمعلمين الأردنيين يؤكد أهمية التدريب والإعداد السلوكي والقيمي

 

أكد المشاركون في أعمال المؤتمر الأول لنقابة المعلمين الأردنيين، 8-2-2018، أهمية الاستمرار بتدريب المعلمين والتأكيد على أهمية الإعداد السلوكي والقيمي وإشراك معلمي القطاع الخاص بالتدريب.

وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي انعقد أمس الخميس تحت عنوان «معلم القرن الحادي والعشرين»، التوسع في التعليم المهني والانتقال إلي التنمية المهنية المستمرة المستدامة وإكمال مسيرة إقرار المسار الوظيفي للمعلم وإعادة النظر في معايير نظام الرتب وخاصة رتبة المعلم الخبير والمساواة في الحقوق بين العاملين في القطاع الخاص مع القطاع العام، وبخاصة الأجور والامتيازات التي تقدمها النقابة والوزارة للمعلم وتكثيف الجهود لدعم قيمة ومكانة المعلم في القطاع الخاص وتفعيل تطبيق العقد الموحد بالشراكة مع الوزارات المعنية ووزراة العمل.

كما أوصوا بإعادة النظر في التشريعات والأنظمة المختلفة الخاصة بضبط سلوكيات الطلبة المختلفة في المدارس والعمل على رفع المستوي المادي والاقتصادي للمعلم وتفعيل نظام الانضباط المدرسي للطلبة وتشديد العقوبات بحق الطلبة الذين يعتدون على المعلمين، وإدراج المهارات التربوية للقرن الحادي والعشرين ضمن مقررات إعداد المعلم مهنيًا وسلوكيًا داخل الغرفة الصفية والبرامج التدريبية التي تنظمها الوزارة، والاستفادة من البرامج العالمية التي تنسجم مع قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا الإسلامية، والعمل على إعداد المعلم الباحث الرقمي المبتكر متعدد الثقافات وتمكينه من التفاعل مع التقنيات الحديثة من تكنولوجيا العصر.

وأكدوا ضرورة توفير حوافز في نظام رتب المعلمين للارتقاء بمستواهم المهني والمعيشي، وتقديم البعثات العلمية لهم وللطلبة، إلى جانب ضرورة بناء المعلم القادر على التكيف والانسجام مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، وتحدياته مؤكدًا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المعلم.

 

.

اقراءة المزيد من مواضيع

متعلقة بالقسم